الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
قال أبو مسهر الغساني شيخ أهل دمشق: قدم علينا الليث فكان يجالس سعيد بن عبد العزيز فأتاه أصحابنا فعرضوا عليه فلم أر أنا أخذ ذلك عرضا حتى قدمت على مالك.عبد الله بن أحمد بن شبويه: سمعت سعيد بن أبي مريم سمعت ليث بن سعد يقول:بلغت الثمانين وما نازعت صاحب هوى قط.قلت: كانت الأهواء والبدع خاملة في زمن الليث ومالك والأوزاعي والسنن ظاهرة عزيزة فأما في زمن أحمد بن حنبل وإسحاق وأبي عبيد فظهرت البدعة وامتحن أئمة الأثر ورفع أهل الأهواء رؤوسهم بدخول الدولة معهم فاحتاج العلماء إلى مجادلتهم بالكتاب والسنة ثم كثر ذلك واحتج عليهم العلماء أيضا بالمعقول فطال الجدال واشتد النزاع وتولدت الشبه- نسأل الله العافية-.قال ابن بكير: سمعت الليث يقول:سمعت بمكة سنة ثلاث عشرة ومائة من الزهري وأنا ابن عشرين سنة.__________= صلى الله عليه وسلم وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه من حديث الزهري عن أنس وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن أنس.قلت: أخرجه البخاري 1 / 179 180 في العلم ومسلم (3) في المقدمة وأحمد 3 / 98 من طرق عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك مرفوعا بلفظ " من تعمد علي كذبا فليتبوأ مقعده من النار " وأخرجه أحمد 3 / 223 وابن ماجه (32) من طريق الليث عن ابن شهاب عن أنس وأخرجه أحمد 3 / 113 من طريق أبي معاوية عن عاصم الاحول عن أنس بن مالك و116 و117 من طريق يحيى وإسماعيل عن التيمي عن أنس و166 و167 من طريق المعتمر عن أبيه عن أنس و203 من طريق شعبة عن حماد عن أنس و209 من طريق شعبة عن حماد وعبد العزيز بن رفيع وعتاب مولى ابن هرمز ورافع عن أنس و278 من طريق شعبة عن قتادة وحماد بن أبي سليمان وسليمان التيمي عن أنس و280 من طريق هاشم عن عيسى بن طهمان عن أنس والحديث متواتر رواه سبعون صحابيا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انظر تخريجها في " الاسرار المرفوعة " 4 38 للعلامة ملا علي القاري.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 144 - مجلد رقم: 8
|